كذب
الموت فالحسين مخلد .. ولم يكذب الشاعر في ما قال .. فلا زالت واقعة كربلاء حاضرة
في وجدان الإنسان و ستبقى ما بقي الدهر تلهم النفوس الصفح والعفو والإحسان .. هذه
الأم الإيرانية لم تتحمل رؤية ابن يقتل أمام ناظر والديه ، و تذكرت مأساة زينب بنت
علي بن أبي طالب (ع) أخت الحسين الشهيد (ع) التي رأت الشمر يحتز نحر أخيها أمام
عينيها وأمام أعين أطفاله وحريمه ، لم يهن على هذه الأم الإيرانية أن تشاهد مجرما
يقتل أمام ناظري والدته وأين هو من الحسين سيد شباب أهل الجنة (ع) .. فعفت عن
المجرم من أجل زينب فقط ، من أجل الأخت التي تحطم فؤادها وهي ترى نحر أخيها يرفع
على الرماح ، فالسلام على الحسين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث
حيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق